السبت, 11 أوت/أغسطس 2012 20:36 |
|
|
السبت 18 أغسطس
|
قراءات يومية
|
"هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). المحبة تُسرّ بالعطاء والبذل. فإذا قلت لي مقدار العطاء، فسأعرف فورًا مقدار المحبة. فالعطاء والبذل هما المعيار الحقيقي للمحبة. وعظمة محبة الله لنا تظهر من عطيته التي لا تُقدَّر بثمن. فما هو مقدار محبة الله للعالم الساقط؟ لقد أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد!! وفي رسالة أفسس 25:5 نقرأ "أحب المسيح الكنيسة وأسلَم (أعطى) نفسه لأجلها". وقال الرسول بولس: "ابن الله .. أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطية20:2). فكما أن محبة الله لنا وبذله وعطاءه لنا أمران لا ينفصلان، كذلك أيضًا فإن عطاءنا وتكريسنا هما تعبير عن محبتنا للرب. وهذا الأمر هو أعمق كثيرًا من مجرد عطائنا في صندوق العطاء يوم الأحد!! كلا. إنه يعني عطاء ذواتنا وكل شيء لنا، كل يوم من أيام الأسبوع. عزيزي .. كم تحب الرب؟ الإجابة: أنت تحب الرب بالقدر الذي تعطي نفسك ومالك للرب. يمكنك أن تعطي بدون أن تحب، ولكن لا يمكن أن يكون هناك حب بدون عطاء.
|