|
||
الأثنين 1 أكتوبر |
قراءات يومية | |||
"وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان" (يوحنا 14:3).
الحية النحاسية المذكورة في سفر العدد 21: 4-9 هي صورة لما احتمله الرب يسوع على الصليب. فقد لدغتَ الحية الجنس البشري في تكوين 15:3 عن طريق خداع حواء، لكن المسيح بواسطة موته على الصليب أباد بالموت "ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس" (عبرانيين 14:2). فقد أوصى الله موسى قديمًا أن يرفع حية وليست حمامة. فالحية أول مَن لُعن على الأرض، والمسيح صار لعنةً لأجلنا (غلاطية 13:3). ويرفعها على راية ليراها كل الشعب. والمسيح قال: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض، أجذبُ إلـيّ الجميع" (يوحنا 32:12).
وقد صنُعت الحية من النحاس، ودخلت النار وطُرقت. وفي هذا رمزًا لاحتمال المسيح نيران الدينونة أجرة خطايانا على الصليب، فقد كُتب عنه بالنبوة في مزمور 14:22 "صار قلبي كالشمع في وسط أمعائي"، وأيضًا: "دان الخطية في الجسد" (رومية 8:3).
وكانت الحية النحاسية تشفي كل مًن ينظر إليها (العدد 8:21). فهل تنظر أنت يا عزيزي إلى المصلوب الآن لكي تخلُص من الخطية؟
|