متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 27 ماي/مايو 2015 20:07    طباعة
محبة المجدلية
قراءات يومية

"نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (1يوحنا الأولى 19:4).

لقد أضرمت المحبة قلب المجدلية، فردَّت بتقدير في حياتها كبير، في مواقف تنطق بتضحية تقتحم الصعاب، وتسبق الفجر دون غياب، وتفتح المصاريع والأبواب.

فبعد أن أعتقها الرب من سبعة شياطين، وضعت حياتها وإمكانياتها وأحوالها عند قدميه، ووقفت تشهد قصة المحبة وبذل الذات هناك عند الصليب.

ويوم الأحد أول الأسبوع، سبقت الفجر بسرعة إلى القبر وهي تشق الليل وحيدة، حاضنة أبلغ تعبير وأروع تقدير. أطيابًا تنشرها على قبر الحبيب لتكرِمه بعملٍ أخير. لم ترهَب الحرَّاس، ولم تخشَ الرؤساء. لقد رجعت المريمات من القبر، وعاد الرسل إلى أورشليم، تفرَّق الأحباء واختبأ الأقرباء، لكنها تعلَّقت به وأرادته ولم تحتمل غيابه.

وهو في تقدير محبتها ظهر لها لينعش حياتها، وناداها بصوته الرقيق وكلماته العذبة. عرفته فصرخت: ربي .. إلهي .. مخلَّصي .. وبعد حديثه المنسكب نعمة على شفتيه، رجعت تحمل بشارة قيامته.

عزيزي .. أين نحن من هذه المحبة؟

 

خدمات الكنيسة