الخميس, 14 جانفي/يناير 2016 14:10    طباعة
الكل باطل وقبض الريح
قراءات يومية

"فكرهت الحياة .. لأن الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جامعة17:2).

كان سليمان ملكًا غنيًا وحكيمًا، ولكنه كره الحياة ولم يحبها بسبب:

مَللَها ورتابتها: "ما كان فهو ما يكون، والذي صُنع فهو الذي يُصنع، فليس تحت الشمس جديد" (جامعة9:1).

بُطلان علمها ورفاهيتها: "لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علمًا يزيد حُزنًا" (جامعة18:1).

ألغازها وأسئلتها: فمثلاً: لماذا يتألم الأبرار، وينعَم الأشرار؟ 

الموت هو نهايتها: كما يحدث للجاهل، يحدث لي أنا أيضًا، فلماذا أنا أوفر حكمة؟

هذه النظرة السوداوية للحياة، هي من منظور الحكمة البشرية، والسبب هو دخول الخطية. لكن العلاج في المسيح الذي: أبطل الخطية بذبيحة نفسه، وأبطل الموت، "وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل".

وفيه حياة أفضل: "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا10:10).

شكرًا لله، لأنه يوجد لنا غرض أفضل، ورجاء أفضل. فهل تحب الحياة، أم تكرهها؟؟