|
||
الكل باطل وقبض الريح |
قراءات يومية | |||
"فكرهت الحياة .. لأن الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جامعة17:2). كان سليمان ملكًا غنيًا وحكيمًا، ولكنه كره الحياة ولم يحبها بسبب: مَللَها ورتابتها: "ما كان فهو ما يكون، والذي صُنع فهو الذي يُصنع، فليس تحت الشمس جديد" (جامعة9:1). بُطلان علمها ورفاهيتها: "لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علمًا يزيد حُزنًا" (جامعة18:1). ألغازها وأسئلتها: فمثلاً: لماذا يتألم الأبرار، وينعَم الأشرار؟ الموت هو نهايتها: كما يحدث للجاهل، يحدث لي أنا أيضًا، فلماذا أنا أوفر حكمة؟ هذه النظرة السوداوية للحياة، هي من منظور الحكمة البشرية، والسبب هو دخول الخطية. لكن العلاج في المسيح الذي: أبطل الخطية بذبيحة نفسه، وأبطل الموت، "وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل". وفيه حياة أفضل: "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا10:10). شكرًا لله، لأنه يوجد لنا غرض أفضل، ورجاء أفضل. فهل تحب الحياة، أم تكرهها؟؟
|