متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 07 ديسمبر 2016 14:15    طباعة
"انتظار وقت الله"
قراءات يومية

"لأنك لم تحفظ ما أمرك به الرب" (2صموئيل 14:13)

العجلة هي عكس الكسل، ونعني بها فشل المؤمن في انتظار الله، والمكوث بصبر أمامه. والقصة المؤلمة للملك شاول تُقدم لنا شرحًا لما يمكن أن تُحدثه العجلة من تعويق للسجود. فقد أعطى صموئيل لشاول إرشادات محددة: "وتنزل قدامي ..، وهوذا أنا أنزل إليك لأصعد محرقات .. تلبث حتى آتي .. وأعلمك ماذا تفعل" (1صم 10).    

وفي أصحاح 13 نجد شاول في الجلجال ينتظر في قلق مجيء صموئيل، وبدلاً من انتظار صموئيل ليقوم بالعمل الذي لا يقوم به إلا الكاهن المُقام من الله، أمر شاول، في قلقه وعجلته، خادمه لكي يقدم المحرقة وذبيحة السلامة أمام الله. وما كاد ينتهي من هذا العمل، الذي لم يكن له أي حق في عمله، حتى ظهر صموئيل وسأل عن سبب هذا التصرف، وأجاب شاول بأنه رأى الشعب متفرقًا، وأن الفلسطينيين على وشك أن يهاجموا، وأن صموئيل لم يأت بعد "فتجلدت وأصعدت المُحرقة". وحين سمع صموئيل هذا الشرح، اتهمه بالغفلة والعصيان، وقال "قد انحمقت! .. فمملكتك لا تقوم .. لأنك لم تحفظ ما أمرك به الرب". وبسبب فشله في انتظار وقت الله، وعمل الأمور في توافق مع طريق الله، رفض شاول.

 

خدمات الكنيسة