متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 09 ماي/مايو 2018 10:56    طباعة
"دعوة للفرح الحقيقي"
قراءات يومية

"والمستعدات دخلن معه إلى العرس، وأغلق الباب" (متى 10:25)

ما أعظم أفراح العرس! اعتاد البشر من قديم الزمان أن يسموا العرس "فرحًا". وهكذا فإن دعوتنا المسيحية هي دعوة للفرح الحقيقي. وما هي السماء إلا أفراح متصلة، فلن يوجد في السماء سوى الفرح بالمسيح العريس الحقيقي، الذي أحب الكنيسة وأسلم نفسة لأجلها ... لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب (أف 5: 25-27). والأفراح بالنسبة للمؤمنين لن تبدأ عندما نذهب إلى السماء، بل إنها بدأت من الآن، وستكتمل عن قريب في السماء. ونحن إن كنا نحب المسيح مع أننا لا نراه، بل نؤمن به فقط، فنبتهج بفرح لا ينطق به ومجيد (1بطرس 8:1)؛ فماذا ستكون أفراحنا عندما يأتي إلينا، ونراه بعيوننا، ونكون معه إلى الأبد؟

ثم يقول المسيح: "والمستعدات دخلن معه إلى العرس". يا له من رجاء سعيد، فيه يعوض المؤمن على سنين الصبر والآلام، ويتم قول المرنم: "عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم" (مز 5:30)!

 

خدمات الكنيسة