متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 14 ماي/مايو 2018 13:48    طباعة
"آمين تعال"
قراءات يومية

"يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعًا. آمين. تعال أيها الرب يسوع" (رؤيا 20:22)

لا شك أن مرور الأعوام إنما يقربنا من لحظة لقائنا مع عريسنا المجيد، فهيا نودع الصمت، ولا نضم الكلمات بين شفاهنا، بل نطلقها هاتفة مع السماوات وهي تحدث بمجد الله، والفلك وهو يخبر بعمل يديه، ولنخز سجودًا، مستندين على ذراع الرب، يرن في آذاننا وعده الكريم: "نعم! أنا آتي سريعًا".

ولا ريب أن مجيء الرب يجب أن يكون الأمنية الوحيدة التي تسري في كياننا، إذ هو اللحن الذي طالما ردده القديسون في كل العصور، فلقد كانت التحية بينهم: "ماران آثا"؛ وهي عبارة من اللغة السريانية معناها: "الرب آتٍ".

ونحن ننتقل من سنة إلى آخرى، نقترب من تحقيق وعد الرب بمجيئه إلينا. فهو له المجد يعلن بكلمته في قلوبنا وعقولنا وحواسنا أننا في الهزيع الأخير من الليل، وأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا، وصوته ينادينا: "ها أنا آتي سريعًا". وجدير بالمؤمنين وهو يعيشون وسط عالم ضال مضطرب يركض لاهثًا في ميدان الفجور، أن يرددوا أنشودتهم المحببة: "آمين. تعال أيها 
 

خدمات الكنيسة