الاثنين, 25 جوان/يونيو 2018 20:09    طباعة
"التوقيت الإلهي"
قراءات يومية

"أنا الرب في وقته أسرع به" إشعياء 22:60

من الجميل والمعزى لنفوسنا أن نتذكر على الدوام أن إلهنا هو صاحب التوقيتات الحاسمة، فذاك الذي "حتم بالأوقات المعينة" (أعمال 26:17) يتدخل دائمًا في اللحظة المناسبة. ففي السنة الحاسمة تدخل في حياة خليله إبراهيم ليهبه "إسحاق" ابن الموعد (تكوين 18: 9-15).

وفي الشهر المناسب تدخل ليفتح الباب أمام  نحميا ورفاقه لبناء سور أورشليم وأبوابها (نحميا 21:1). وفي الأسبوع الملائم أوصل الجواب لنبيه المحبوب دانيال من جهة أمور شعبه (دانيال 10: 3،2، 12-14).

وفي اليوم المحدد أسرعوا بيوسف ليخرج من السجن إلى العرش مباشرة (تكوين 41: 14-37). وفي الليلة الأخيرة قبيل تنفيذ العدو لمخططاته الشريرة بساعات، تدخل ليطير نوم الملك (أستير6). ولتتحول كل مخططات هامان الرديء ضررًا لنفسه، وبركة لشعب الله. وفي الساعة الفاصلة جاء الرب ماشيًا على الماء؛ في الهزيع الرابع لنجدة التلاميذ المعذبين (متى 14: 22-36).

يا لها من حقيقة مطمئنة: أن إلهنا يحتفظ لنفسه بالتوقيت الحاسم ليتدخل فيه درءًا لخطر.