متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 16 جويلية/يوليو 2018 10:31    طباعة
"الرجاء"
قراءات يومية

"فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة" (رومية 12:12)    

إن الارتباط الأدبي الجميل الموجود بين أجزاء هذا العدد الثلاثة، ظاهر جدًا. ففي الرجاء نكون فرحين، وفي الضيق صابرين، وعلى الصلاة مواظبين. والفرح في الرجاء أفضل وسيلة للتحلي بالصبر في التجارب الحاضرة.

وما أعظم الفوائد التي نتمتع بها إذا تفكرنا في ملاقاتنا مع الرب في الهواء، في دخوله بنا إلى البيت ذي المنازل الكثيرة، في رؤيته وجهًا لوجه، في سماع صوته، في رؤية مجده، في معرفتنا بصورة أكمل لمحبته ونعمته! لا شك أن تأملات كهذه توجد سلامًا في القلب في أوقات الخوف، وتعزية في أوقات الأحزان والشدائد. وتجعلنا أن نحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد.  

ما أبهج ذلك الصباح الذي به ينتهي نظرنا إلى الرب كما في مرآة في لغز، وتبدأ رؤيتنا له كما هو! عندئذ تنتهي كأس الأحزان التي تمر من فم إلى فم، ومن قلب إلى قلب، ومن عائلة إلى عائلة، وتبدأ كأس الأفراح الأبدية التي لا يعبر عنها. أسرع يا رب بهذا الصباح البهيج.

 

خدمات الكنيسة