"إن يسوع هذا .. سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء"(أعمال 11:1)

إن خاصة الرب، الذين تمتعوا وحدهم برؤيته عند قيامته، هم، دون غيرهم،الذين رأوه وهو صاعد. وعندما قصد أن يفارقهم "أخرجهم خارجًا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء"(لوقا 24: 51،50). وفيما كانوا يشخصون إلى ذلك المنظر الرائع أرسل إليهم هذه الشهادة الثمينة بواسطة الملاكين اللذين قالا لهم: "يسوع هذا". ليس غيره، ولا من يشبهه، بل يسوع نفسه، محبهم العطوف المنعم غير المتغير ".. سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء".    

إننا نقرأ في كلمة الله القول: "على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة"(2كورنثوس 1:13). وهكذا من فم الرسولين السماويين، اللذين أتيا من دوائر النور والحق؛ من فمهما تقبل الكلمة الثابتة عن مجيء ربنا يسوع المسيح ثانية؛ مجيئه بصورة ممجدة، لتراه عيون خاصته، دون سواهم. "يقول الشاهد بهذا: نعم !أنا آتي سريعًا. آمين. تعال إيها الرب يسوع"(رؤيا 20:22).