متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 20 أكتوبر 2018 12:51    طباعة
"محبة المسيح"
قراءات يومية

"الله بين محبة لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا"(رومية 8:5)

ما أعجب محبة المسيح! عندما أنكره بطرس "التفت الرب ونظر إلى بطرس"(لو 61:22). هل كانت نظرة توبيخ؟ هل رأى بطرس في وجه الرب عبوسة الغضب؟ كلا، إن المحبة في كمالها الإلهي قد أضاءت في عيني ابن الله. وبعد قيامته كانت المحبة لا تزال كما هي، ولم يقترن إرجاع لبطرس إلى الخدمة بأي توبيخ.

وفي كمال العطف والمحبة، استودع ليدي تلميذه، الذي أنكره بهذه الصورة المخجلة، خرافه الذين يحبهم محبة لا تحد!! (يو21).

لكن توجد محبة أعظم من التي تراها في حياته المباركة على الأرض. لقد لأعلنت هذه المحبة عندما كان نائبًا على الصليب، وعندما شرب كأس الغضب لكي نفرح نحن بالخلاص الأبدي.

إن الله في محبته قد بذل ابنه، والابن في محبته قد بذل نفسه؛ من عار إلى عار، ومن مشقة إلى مشقة، ومن ألم إلى ألم. لقد نزلت المحبة إلى أعماق الحزن لتصل أخيرًا إلى المكان الذي فيه صرخت شفتا المحبة بالقول: "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟"(مز 1:22).  

 

خدمات الكنيسة