متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 15 جانفي/يناير 2019 11:43    طباعة
"صلاة بلا انقطاع"
قراءات يومية

"طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها"(يعقوب 16:5)

في نهاية عصر القضاة كان آخرهم رجل صلاة قدير، هو نفسه ابن صلاه كثيرة (صموئيل)، ولقد حمل صموئيل طابع أصله كل حياته. كان أحد القلائل الذين عاشوا في روح العبارة "صلوا بلا انقطاع". كان في وسط شعب أصبح غريب عن الصلاة، ويا لها من حالة محزنة! لكن صموئيل وحده كان يحمل الحمل كله كما كان موسى وهارون في أيامهما؛ لذا فهو يسمى معهما في مزمور 6:99 "موسى وهارون ... وصموئيل بين الذين يدعون باسمه. دعوا الرب وهو استجاب لهم". كانوا هم الشفعاء العظام الذين تشفعوا لعناد إسرائيل.

قال صموئيل للشعب: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق ..."(1صم 23:12). وخدمة صموئيل تكونت من جزئين هما: الصلاة ثم التعليم؛ فالصلاة هي الساس، ثم يأتي البناء فوقها. كان إيمان صموئيل المصلي هو اليد الرافعة التي بها رفع ما كان على وشك الانهيار.

ما اشد احتياجنا للصلاة، فإلهنا يسمع جيدًا. وسيكون ذلك مصدر راحة لنا، ولنتذكر أن إلهنا يحب شعبه، لا لأجل طباعهم ولا إخلاصهم، لكن لأجل اسمه العظيم.


 

خدمات الكنيسة