متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 27 جانفي/يناير 2019 18:02    طباعة
"الحياة الفاضلة"
قراءات يومية

"كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم"(متى 12:7)

إن المسيحية ليست مجرد عقيدة بل حياة. وهي ليست فقط مشغولة بما يجب أن تعرفه وتؤمن به، بل أيضًا بما يجب أن نفعله؛ من نحو الله، ومع إخوتنا المؤمنين، والناس بصفة عامة. حقًا إنه مستوى راقٍ ما قاله المسيح، المذكور أعلاه! وهو لا يعني أننا سنفعل ما نفعله منتظرين أن يرد الناس لنا نفس العمل، فإن امتنعوا امتنعنا، بل إننا نستمر في عمل الخير دون أن نقشل "عالمين أن مهما عَمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب"(أفسس 8:6).   

فلا غرابة في تسمية هذه الآية بالقانون الذهبي. ولو سألنا أنفسنا: لماذا الخلافات بين الناس. ولماذا الحروب؟ أليس لأن الناس يفعلون عكس ما يقوله الرب هنا؟ فلو أن كل شخص وضع نفسه في الجانب المقابل، وسأل نفسه بإخلاص: ماذا كنت أحب أن الناس يعاملونني به لو كنت في ذلك الموقف، أما كانت النزاعات كلها تنتهي؟! بل كانت ستسود الحياة الفاضلة التي تستحق أن تدعى حياة، عندها ستختفي المرارة، وتضمحل الخيانة ويسود الوفاء، وهو ما سيتم حتمًا عن قريب تحت ملك رب السماء.         

 

خدمات الكنيسة