"كأولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة .."(1بطرس 14:1)

لا يمكن أن يكون هناك فرح لأحد من أولاد الله بدون طاعة. وبدون الطاعة لا يمكن أن توجد هناك ثقة لنمسك بالله، إذ كيف يمكن أن نثق في معونته لنا ونحن لا نريد أن نسلك في السبيل المرسوم لنا؟ عندما لا نطيع، يتولد في داخلنا شعور بعدم الارتياح، لأننا لا يمكن أن نفعل إرداتنا وفي الوقت نفسه نصل إلى نتيجة طيبة.

ولكن يا عزيزي .. لماذا تريد أن تعصى الله؟ تفكر في كم أحبك حتى بذل ابنه الوحيد ليموت لكي يغفر لك خطاياك ويجعلك ابنًا محبوبًا إلى الأبد. تفكر في كل أفكاره الحبية من نحوك "ما أكرم أفكارك يا الله عندي! ما أكثر جملتها! إن أحصها فهي أكثر من الرمل"(مزمور 139: 18،17).

إن إلهًا محبًا كهذا كلي الحكمة، قلبه ممتلئ بالأفكار الكريمة من نحو أبنائه، لا بد أن يكون طريق الطاعة له هو الطريق الوحيد للسلام المستقر على كل الذين يسيرون فيه.

يـا يسوع من سبيلي                                        للعـــلى إلى ضــيـاك