"وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة"(متى24:8)

التلاميذ أبدًا لم يكونوا وحدهم، لقد كان الرب يسوع معهم في السفينة المعذبة. ما أجمل الرب هذا الأمر! إن الرب يسوع معنا عندما تهاجم الأمواج العاتية سفينة حياتنا، لذلك فهو يفهم ويقدر ظروفنا جيدًا. إنه معنا في سفينتنا ويدرك أنه ليس بالأمر التافه ما يصيبنا عندما يمتحن إيماننا بالتجارب المتنوعة. إنه يعلم كل شيء، وهذا ما يرفعنا ويشجعنا.

وبحسب متى "وكان هو نائمًا"(متى 24:8).، وبحسب مرقس "وكان هو في المؤخر على الوسادة نائمًا"(مر 38:4)، وبحسب لوقا "وفيما هم سائرون نام"(لوقا 23:8). إن وقع هذه الكلمات المطمئنة يريح القلب إلى حد لا يمكن وصفه. فقد تغطي المخاوف القلب، ولكن إذا كان هو داخل السفينة، وكان هادئًا نائمًا، فماذا يخفني إذًا؟

"ما بالكم خائفين؟"(مت 26:8) .. "ما بالكم خائفين هكذا؟"(مز 40:4) .. "أين إيمانكم؟"(لوقا 25:8). إذًا كان هو لا يجد سببًا للخوف، فلماذا نخاف نحن؟