متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 04 مارس 2019 11:59    طباعة
"إن كنت ابن الله"
قراءات يومية

"قد أتكل على الله، فلينقذه الآن إن أرادة! لأنه قال: أنا ابن الله!"(متى 43:27)

كان هناك سهم ملتهب، يظهر حقيقة القوات المصطفة ضد ربنا المبارك، بأنها مدفوعة من الشيطان، إذ قالوا: "لأنه قال: أنا ابن الله!". هذا هو صدى صوت التجربة القديمة في البرية "إن كنت ابن الله"(مت 3:4). وهذه أيضًا التجربة المستمرة لشعب الله في كل الأجيال: إن كنت أنت ابنًا لله، فلماذا سمح بهذا الأمر أن يحدث لك؟ إن كنت أنت متكلاً عليه، فلماذا يتركك في هذه الحالة أو في هذا الظرف؟

ولم يكن الصليب، بكل عاره، هو نهاية تلك الحياة المجيدة، حياة الطاعة الكاملة، بل القيامة في اليوم الثالث أجابت على اتهامات وتعييرات الجلجثة، وقد تبرهن علنًا على أنه ابن الله بقوة بالقيامة من الأموات. وصعوده البهيج إلى حيث كان أولاً، قد أجاب على التعبير القائل: "إن أراده!". ووجوده مكللاً بالمجد والكرامة، وجلوسه عن يمين القوة، ورجوعه بالقوة والمجد العظيم مع قديسيه وملائكته، وملكه، ومجده الأبدي؛ كل هذه تتحد في تقديم الدليل القاطع على أن اتكال ذلك القلب المطيع، كان كاملاً.

 

خدمات الكنيسة