"حينما يقولون: سلام وأمان، حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة"(1تسالونيكي 3:5)

عزيزي .. ماذا تقول عن طفل يحاول أن يوقف قطارًا آتيًا؟ إنه مقبل. هل يمكن أن عدم الإيمان والافتراضات البشرية تعيق مجيء ابن الله ثانية؟ إن اللحظة التي سيأتي فيها محددة عنده. يا لها من لحظة بالنسبة لهذا العالم! يا لها من لحظة لي ولك .. إنها لحظة مجيدة لمن هم في المسيح. وتعيسة لمن سيطرحون في الظلمة الخارجية.     

أيها العزيز .. ليتك تستقيظ قبل هذه اللحظة الخطيرة. إن صوت النعمة والإنذار يدوي في كل مكان، والروح القدس يعمل في جميع أنحاء العالم في هذه الأيام الأخيرة. قد يستخدم الرب أبسط الطرق لرجوع الضال من الكورة البعيدة.

لا زال الرب يسوع إلى يومنا هذا يعطي حياة أبدية لكل من يقبل إليه مؤمنًا به. لكنه يقول لمن يتجاهلونه ويبتعدون عنه "لأنه مَن يجدني يجد الحياة، وينال رضى من الرب. ومن يخطئ عني يضر نفسه. كل مبغضي يحبون الموت"(أمثال 8: 36،35).