متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 23 جوان/يونيو 2019 16:08    طباعة
"الاجتهاد"
قراءات يومية

"لن تزلوا أبدًا"(2بطرس 10:1)

السبيل إلى عدم التقهقر للوراء هو التقدم للأمام، ولا بديل عن الاجتهاد لتحقيق ذلك.

فالمجتهد يرى الهدف بوضوح قدامه ويسعى إليه، ولا يحتاج لمن يحثه أو يوضح له ماذا يعمل، بل دائمًا لديه أهداف نبيلة يسعى لتحقيقها.

ولا يوجد في الجياة المسيحية ما يسمى "محلك سر" إما تقدم للأمام أو تقهقر للخلف، ومن يظن أنه واقف مكانه، يتجاهل العوامل الكثيرة للجذب للخلف.

 والرسول بطرس يذكر أن اجتهاد المجتهد يحفظه لا فقط من الخطأ المقصود، بل من الزلل والسهوات، كيف لا وهو المجال لظهور الطبيعة الجديدة التي هي طبيعة الله ذاته "نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه"(1يو 18:5).

قد يظن البعض أنه من المحتم أن يزل المؤمن وهذا أمر طبيعي، إلا أن هذا بخلاف ما يعلمه لنا الكتاب. فالكتاب واضح عندما قال: "لن تزلوا أبدًا"، وهذا مرتبط بالاجتهاد، فطالما أنا مجتهد لن أزل، وبمجرد أن أنعس وأنام لا بد يأتي الزلل والهزيمة.

 

خدمات الكنيسة