الأحد, 01 سبتمبر 2019 17:24    طباعة
"ولكن الله"
قراءات يومية

"ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت، طلبوا من بيلاطس أن يقتل .. ولكن الله أقامة من الأموات"(أعمال13: 28-30)

تداخل الله الذي يُغير المشهد

توجد كلمتان صغيرتان تذكران معًا في أماكن متعددة في الكتاب المقدس، وتأتيان في المكان والوقت المناسبين لكي يبدلا الحزن بالفرح، ويخرجا من الجافي حلاوة. وهاتان الكلمتان هما: "ولكن الله".

وهما أعمال 13 نجد كيف أن المسيح أتهم باطلاً من رؤساء الدين اليهود، وصدر عليه حكم الموت من بيلاطس الحاكم الروماني، ونفذ فيه الصلب بواسطة الجنود الرومان، ودفن في القبر. وبعد ذلك تأتي العبارة التي غيرت هذا المشهد الحزين، لا بل عكسته تمامًا "ولكن الله أقامة من الأموات". لقد تحولت واقعة الصلب من هزيمة إلى نصر. وتبدل خوف التلاميذ إلى جرأة وإقدام، وأمكن لجميع المسيحيين في كل الأجيال أن يرنموا بانتصار قائلين" حقًا قام".

قام قادي المــؤمنين                                           ظافرًا مُعطي الحياه

قـامَ حقــًا بــالــيقين                                           فاتحـًا باب النجــــاه