|
||
"الخطية" |
قراءات يومية | |||
"نتائج الخطية" 1. حالما سقط أبوانا الأولآن، أدركا في الحال أنهما عريانان، فحاولا أن يختبئا من حضرة الله (تك 10:3). 2.
أجرة الخطية هي موت. ففي اللحظة التي فيها أخطأ آدم، صار ميتًا روحيًا، أي
أنه صار منفصلاً عن الله ومبعدًا من حضرته، ثم صار خاضعًا للموت الجسدي. ومع أنه
لم يمت في الحال، فإن جسده دخل فيه عامل الموت بعد حين، أي أصبح في طريقه إلى
الموت. 4. أتت خطية الإنسان بلعنة الله أيضًا على كل الخليقة، ومن دلائلها أن الأرض تنبت شوكًا وحسكًا، وأيضًا وجود مستشفيات وسجون وأمراض ودموع وحزن .. هذه كلها من نتائج الخطية. لكن الله أعد نعمته ورحمته، علاجًا للخطية، حتى لا يتعذب الإنسان عذابًا أبديًا. وهذا العلاج هو مجيء الابن الوحيد لإتمام الفداء لأنه الوحيد الخالي من الخطية.
|