"الذين للمسيح في مجيئه" (1كورنثوس 23:15)

يا له من منظر، مجده يفوق كل وصف، عندما ينزل الرب نقسه ليجمع مفدييه ويأخذهم إلى البيت الذي أعده لهم! ويا لها من لحظة لا تشوب بهجتها شائبة، عندما يدوي هتاف وصوت رئيس الملائكة وبوق الله. وفي طرفة عين يقوم القديسون الراقدون، والأحياء منهم يتغيرون وجميعهم يخطفون لملاقاة الرب في الهواء! وهكذا نكون كل حين مع الرب.

كل قديسي العهد القديم الذين آمنوا بالمواعيد، وعاشوا على الأرض غرباء ومتجندين. الذين شهدت لإيمانهم "براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض" – الذين لم يكن العالم مستحقًا لهم، الذين في الإيمان ماتوا ولم ينالوا الموعد. سوف يكونون في تلك اللحظة، كل الأفاضل من رجال الله، في ذلك المشهد الذي تطلعوا إليه بالإيمان وانتظروه. 

وكل مؤمني عهد النعمة حتى آخر نفس تولد ثانية، الذين شهدوا في حياتهم لحق الله، جميعهم سوف يصعدون معًا، وكل منهم يعكس صورة المسيح.

يا له مشهدًا بديعًا                                                   به ستفرح النفوس

يسوع آت بهتـــاف                                                   ليأخذ لــه العروس