الخميس, 30 جانفي/يناير 2020 16:56    طباعة
"بركات الرب"
قراءات يومية

 «وزرع إسحاق في تلك الأرض فأصاب في تلك السنة مئة ضعف، وباركَهُ الرب»

(تكوين 26: 12)

 في الوقت الذي أظهرَ فيه إسحاق كل الفشل، فاضَ عليه الرب بالبركة الزمنية، فأصاب في تلك السنة مئة ضعف، ويا للنعمة!  كم من المرات يُخجّلنا الرب بمعاملاته الطيبة.  إن النجاح الزمني ليس دليلًا على صحة الحالة الروحية أو علامة الرضى الإلهي.  وهناك فارق بين حضور الرب وإظهار ذاته للمؤمن وبين بركات الرب الزمنية.  وكثيرون يتمتعون ببركات الرب ومحرومون من حضوره والتلذذ بالشركة معه. 

والآن، عزيزي القارئ،أيهما يهمك أكثر؟  ليتك تتلذذ بالرب (أولًا) فيُعطيك سؤل قلبك (مزمور 37: 4).  «اطلبوا أولًا ملكوت الله وبرّهُ،، وهذه كلُّها تُزَاد لكم» (متى 6: 33).  وذلك يسير في عيني الرب.

تلذذن بربِكَ    يُعطِكَ سُؤلَ قلبِكَ
إذ يفتحُ كُوَى  السَّما يُغني حياتكَ