الجمعة, 31 جانفي/يناير 2020 16:31    طباعة
"الدينونة"
قراءات يومية

 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة     بل يمكث عليه غضب الله»

(يوحنا 3: 36)

في المجيء الأول للرب يسوع المسيح لم يأتِ ليدين، بل ليَحمل هو الدينونة عن الخطاة ويواجه غضب الله بموتهِ على الصليب.  «لم يُرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليَخلُص به العالم» (يوحنا 3: 17).  هذه نصف الحقيقة.  أما النصف الآخر هو أنه سيأتي مرةً أخرى على سحاب السماء بقوة ومجد كثير ليدين المسكونة بالعدل.  لقد أتى ليُبشر المساكين ويكرز بسنة الرب المقبولة.  لكن بعد ذلك هناك يوم انتقام لإلهنا (إشعياء 61: 1، 2).  قال الرسول بولس عن المسيح: «العتيد أن يدين الأحياء والأموات» (2تيموثاوس 4: 1)،

وقال الرسول بطرس أيضًا: «هذا هو المُعيَّن من الله ديَّانًا للأحياء والأموات» (أعمال 10: 42).  إن الدينونة حقيقة تصرخ في وجه كل مَن يرفض المسيح المُخلِّص والخضوع لربوبيته.  ليتك تقبلهُ بالإيمان الآن وتعترف به ربًا ومسيحًا.