«مُصلِّين في ذلك لأجلنا»

(كولوسي 4: 3)

تجلب الصلاة البركة لمَن نُصلِّي لأجلهم، وكذلك لنا ولمَن يُصلُّون معنا.  ولكي نُصلِّي صلاة فعَّالة، يجب أن نكون في شركة حميمة مع الرب «إن راعيتُ إثمًا في قلبي لا يستمع ليَ الرب» (مزمور66: 18).  «ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه» (1يوحنا 3: 22).  وهكذا «لنتقدَّم بقلبٍ صادقٍ في يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضميرٍ شرير، ومُغتسلَة أجسادنا بماءٍ نقي» (عبرانيين10: 22). 

وهكذا فالصلاة تجلب البركَة لمَن يُصلِّي لأنها تحفظنا في حالة الشوق إلى الشركة مع الله.  كما أنها تحوِّلنا عن الانحصار في الذات إلى الانشغال بالآخرين.

هيَّا بنا نقتربُ   أمامَهُ ونثِقُ
فهو أمينٌ كاملٌ   في كلِّ وعدٍ يَصدُقُ

فنشكــــرُ ونحمَدُ   ونُكرمُ الذي وعَد
فهوَ إلهٌ صالـحٌ   رحمتُهُ إلى الأبد