متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 07 فيفري/فبراير 2020 16:20    طباعة
"طين الحمأة"
قراءات يومية

 «أصعدَني من جُب الهلاك، من طين الحمأة»

(مزمور 40: 2)

هذا التعبير ”طين الحمأة“ هو تشبيه بلاغي يُصوِّر حالة الفساد والبُعد عن الله، ويذكِّرنا بتلك الحياة التي كنا نحياها قبل إيماننا بالرب يسوع المخلِّص.  فكلمة ”الحمأة“ تقابل كلمة ”الوحَل“، ويُقال إن ”الحمأة“ هي عبارة عن الطين الأسود المتعفن.  وهل نجد صورة أفضل من هذه تُكلِّمنا عمَّا كنا عليه في خطايانا.  فاللون الأسود يتكلَّم عن ظلام الجهل الذي كنا فيه, وعن عَمَى البُعد عن الله.  والعفن يتكلَّم عن كل ما كانت تُصدِره وتُنتِجه طبيعتنا الفاسدة, وأفضل ما كان ينطبق على حالتنا وقتئذٍ هو كلمات مرثا لربنا المعبود «قد أنتن» (يوحنا 11: 39).  لكن ويا للعجَب!  فإن ابن الله الحبيب جاء الينا مدفوعًا بمحبةٍ قويةٍ كالموتِ (نشيد 8: 6)،  ووصل إلى حيث أوصلَتنا خطايانا، وكان عليه أن يغوص – تبارك اسمه – في هذه الحمأة العفنة، لكي ينتشلنا من وحَل ذنوبنا،  إذ قِيلَ عنه «والرب وضع عليه إثم جميعنا» (إشعياء53: 6).  وعُلِق ربنا المعبود على صليب العار ليأخذ عقابنا ودينونتنا.

 

خدمات الكنيسة