"ولكننا بحسب وعدهِ ننتظر سماوات جديدة .. إذ أنتم مُنتظرون هذه، اجتهدوا لتوجَدوا

  عنده بلا دنس ولا عيب، في سلام"

(2بطرس 3: 13، 14)

معرفتنا بأننا سنَمثُل أمام الله قريبًا تجعلنا نكون أكثر استعدادًا.  ومعرفتنا أن الحالة التي سنصل إليها يسكن فيها البر، تجعلنا نجتهد أن نعيش في الحالة التي تتناسب مع الأبدية من الآن، فلا نتساهل مع الخطية والدَّنس لأنه في الأبدية لن يكون مجال لهذا هناك.

والعيشة بنقاوة تكون بحسب مقاييس الله لا البشر، وهذا ما نفهمه من كلمة «عندَهُ». 

والاستعداد يكون أيضًا بحياة السلام مع الآخرين «في سلام».  فلا نكون في خصام مع الآخرين، فالعبد الشرير الذي قال في قلبهِ سيدي يُبطئ قُدومه، ابتدأ يضرب العبيد رفقاءه (متى24: 49).  والسلام مع الآخرين أحيانًا يكون له ضريبة تُدفَع، لهذا كان قول الكتاب: «إن كان ممكنًا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس» (رومية 12: 18).