(11بطرس 2: 1)

المؤمنون غرباء لأنهم تابعون للرب الذي قال: «أنا أعطيتهم كلامك، والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم، كما أني أنا لستُ من العالم» (يوحنا 17: 14).  والمؤمنون في العهدين أقرُّوا بأنهم غرباء ونُزلاء على الأرض. 

يقول داود النبي (مزمور39: 12) «لا تسكُت عن دموعي.  لأني أنا غريبٌ عندكَ.  نزيلٌ مثل جميع آبائي».  وفي مزمور119: 19 «غريبٌ أنا في الأرض. لا تُخفِ عني وصاياك». 

وفي 2كورنثوس 5: 20 نقرأ «إذًا نسعى كسُفراء عن المسيح، كأن الله يَعِظُ بنا».  ولا بد للمؤمنين بعد انتهاء مأموريتهم في العالم أن يُنقلوا من هذا العالم «وهكذا نكون كل حين مع الرب». 

ساعدنا يا رب لكي نحيا حياة الانفصال والتعبُّد والانتظار إلى لحظة مجيئك إلينا.

نحن هنا ضيوف
نُساكن الرب الرؤوف
لا بد أن نسير
في المسكنِ المُنير