الاثنين, 07 سبتمبر 2020 11:05    طباعة
«آتي أيضًا وآخذكم إليَّ»؟
قراءات يومية

  

  «سينظرون وجهَهُ، واسمُهُ على جباههم»

(رؤيا 22: 4)

بعد قليل جدًا سنكون مع المسيح في مجدهِ الموهوب له، ويا له من فرح عميق يملأ قلوبنا، عندما نرى حبيبنا مُكلَّلاً بالمجد والكرامة من أجل أنه احتمَل الخجل والموت!  يا له من سرور يُشرق في وجوهنا عندما تحدق أبصارنا فيه هناك!  ستتثبَّت فيه كل عين، ويَنسبي كل مجد بمجدهِ وجماله.  وهذا الفكر، بأننا ما وصلنا إلى هناك إلا بسبب آلامه وخجله وعاره، سيقودنا إلى السجود له. 

ونحن لنا الوعد الكريم بمجيئهِ، ولنا أيضًا الصلاة العظيمة التي رفعها إلى الآب (يوحنا 17)، وكلاهما يُظهِر ما في قلبهِ من نحونا.  فسبيلنا إذًا أن نستيقظ ونسهر ونشتاق لمجيئه، ونتوق للقائه.  فهو لم يُعيِّن يومًا ولا ساعة، وغرضه أن نعبُر الطريق منتظرين، إذ لنا هذا الوعد: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ»؟  وهذا هو رجاء وغرض شعبه الخاص.  والأشواق تقود المؤمنين أن يقولوا: «آمين.  تعالَ أيها الرب يسوع».