«سنخطَفُ جميعًا ... في السُّحبِ لمُلاقاة الرب في الهواء»

(1تسالونيكي 4: 17)

لا شيء يُشبعنا حتى نكون كلُّنا في بيت الآب مع المسيح له المجد، غير أن المحبة التي جعلها في قلوبنا تدفعنا أن نتشوَّق أيضًا إلى رؤية خاصته جميعًا حول شخصه الحبيب.  هناك نشهد نُصرته الكاملة.  إنه الآن هناك، لقد أخفى مجده مرةً لكي يأتي ويموت نيابةً عنَّا.  وبعد إتمام كل أغراض نعمتهِ، سيأتي أيضًا، لأن قلبه المُحب مشغول بكنيسته لتكون معه.  أليس للقلب أن يتمسّك بأن لنا في السماء قلبًا يشتاق أن يكون شعبه معه ويُقاسمه مجده؟ (يوحنا 17: 22).

أوَ ما تفكّرت يا أخي في الساعة التي يأتي فيها الحبيب كالقيامة والحياة؟  سيكون قوم من قديسيه في القبور، وآخرون في أجسادهم على الأرض، لكنه يتخذ من حالتهم فرصة لكي يُظهِر مَن هو، كم لديه من القوة لتغيير أجسادهم الوضيعة لتكون على صورة جسد مجده؟!  فسيأتي، ويُقيم الأموات في المسيح أولاً، ويُغيَّر الأحياء.