متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 14 فيفري/فبراير 2021 15:00    طباعة
”أسد الله“
قراءات يومية

 «أحبَّ المسيح أيضًا الكنيسة وأسلَمَ نفسَهُ لأجلها»

(أفسس 5: 25)

إننا نجد في عثنيئيل واحدًا من أبهى أضواء سفر يشوع.  ومعنى اسمه ”أسد الله“ أو ”قوة الله“.  وكلا المعنيَين يُشيران إلى قوة وقدرة هذا الرَّجُل.  وبينما نحن نتأمل في تفاصيل حياته التي لا نعرف عنها سوى القليل، نجد أنه يحمل حقًا معنى الاسم الذي يحمله.  أولاً يمكننا أن نرى كم كان شابًا مُميَّزًا، فكان سليل سبط يهوذا الملَكي؛ السبط الذي أتى منه الرب يسوع المسيح.  وها هو رَجُل مستعد أن يحارب العدو ويدحره, ويحارب ليضمن لنفسه زوجة.  لقد انقاد بروح الله، واستخدمَهُ الله لأن يحقق - له ولشعبه - أمورًا عظيمة.

إن هذه السِمات التي أشرَقت في عثنيئيل، ظهرت في كمالها في «الأسد الذي من سِبط يهوذا» (رؤيا 5: 5)؛ شخص ربنا يسوع المسيح العظيم، الذي قَبِل التحدي، إذ واجهه الشيطان، بمجرَّد خروجه للخدمة الجهارية، بالتجارب في البرية إلى الصليب.  لكنه انتصر على عدو شعب الله، وأخذ لنفسه عروسًا التي هي الكنيسة.

 

خدمات الكنيسة