متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 27 أوت/أغسطس 2021 13:58    طباعة
"أسكَـت العاصفة"
قراءات يومية

 «وكان هو في المؤخر على وسادة نائمًا. فأيقظوه»

(مرقس 4: 38)

انتهز الرب يسوع فرصة اجتياز السفينة في البحر لينام قليلاً ويستريح من التعب والكد المتصل في الخدمة.  لقد اختبر التعب، وتجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية، وكإنسان نامَ في السفينة.  وكانت العاصفة تضرب السفينة مع أن الذي فيها هو الخالق العظيم.  والتلاميذ الضعفاء المساكين قد بلغوا نهاية مجهودهم، وأدركتهم الحيرة.  كانت ساعة امتحان رهيبلم يُفكِّروا إلا في العاصفة الثائرة والأمواج العاتية، واستسلموا لليأس، وهذه هي نهاية عدم الإيمان.  أمَّا التفكير في الرب ومحبته وقدرته كان بعيدًا عنهم.

الإيمان يُسر بنهاية الإنسان لأنها تفضي إلى بداية الله، ويكتفي به ويستريح في عمله.  وما أجمل أن يكون الله هو العامل وحده ويُعلن مجده!  هذا هو الإيمان الذي كان يمكنه أن يجعل التلاميذ ينامون بجانب سيدهم في وسط الزوابع.  وما أبدع ما عمل الرب!  إذ بصوتهِ القدير أسكَـت العاصفة وهدأ البحر.  هذا هو الله.  وهو مستعد لسد أعواز شعبه وتهدئة مخاوفهم.

 

خدمات الكنيسة