متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 14 جانفي/يناير 2022 16:04    طباعة
"البار المتألم"
قراءات يومية

  

  «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟»

(مزمور 22: 1)

هذه العبارة الرابعة التي نطق بها سيدنا من فوق الصليب - بخلاف باقي عباراته السبع- سُجِّلَت بذات النطق الذي خرج من فم المسيح؛ أي باللغة الآرامية، ثم بعد ذلك ذكر البشيران متَّى ومرقس، معناها باليوناني، ومنها تُرجِمت إلى لغات العالم.  وكأن الروح القدس أراد أن تُخَلِّد الأجيال والأبدية، تلك الصرخة، بذات الألفاظ التي خرجت من فم البار المتألم، والتي نطق بها من عمق أعماق الألم.

نحن نعلم أن الله لا يتخلَّـى عن البار ولا يُحوِّل عنه عينيه (أيوب 36: 7).  والمسيح هو البار الفريد القدوس، الذي من الأزل إلى الأبد، هو في حضن الآب، صاحب الشركة غير المنقطعة مع أبيه.  نسمعه هنا يصرخ إلى الله لأنه تركه؛ إذ كان في تلك اللحظات الرهيبة باعتباره الإنسان، يمثل الإنسان الخاطئ أمام الله القدوس العادل الديان.  ولا أحد يعرف حدود الكُلفة الرهيبة التي تكلَّفها المسيح على الصليب، سوى الله والرب يسوع المسيح.  وفي ساعات الظلمة لا نسمع سوى الصمت، ولا نرى سوى الظلام. إلا أننا نجثو أمامه بكل الاحترام.

 

خدمات الكنيسة