"وإذ كنتم أمواتًا في الخطايا وغلف جسدكم، أحياكم معه مُسامحًأ لكم بجميع الخطايا"

(كولوسي 13:2)

يُحكى أن أحد اللوردات الإنجليز أعلن في قريته، أن كل شخص يأتي إليه قبل الظهر بقائمة ديونه، سيُبرئه منها!

لم يُصدِّق كثيرون هذا الأمر، وكانت الجموع تكثُر أمام البيت، ولكن، لم يدخل أحد.

وأخيرًا قرَّر شخص الدخول، فاستقبله صاحب القصر، وسلّمه مُخالصة بالتبرئة من دينهِ، ثم أدخلَهُ إلى غرفة مجاورة حتى الظهر.

وفي الظهر، خرج الرَّجُل فَرِحًا، وهو يُلوِّح بصك براءته.  حينئذٍ حاول كثيرون الدخول، ولكن الوقت كان قد انقضى.

هذه القصة تُذكّرنا بدين كل إنسان تجاه خالقه.  إنه دَين الخطية.  نحن غير قادرين على الوفاء به، ولكن الله يُقدِّم لنا غفرانه، دون أن يرغم أحدًا على قبوله. 

«هوذا الآن وقت مقبول.

هوذا الآن يوم خلاصٍ» (٢كورنثوس ٦: 2).