الأربعاء, 23 فيفري/فبراير 2022 14:54    طباعة
«قد سَمِعنَا بكبرياء مُوآبَ»
قراءات يومية

 "هذاكان إثم أُختك سدوم: الكبرياء والشبع من الخبز، وسلام الاطمئنان كان لها ولبناتها، ولم تشدِّد يد الفقير والمسكين"

 

(حزقيال16: 49)

 

بلا شك أن سدوم ازدهرت بسبب غنىالمنطقة التيوُجِدَت بها بالموارد الطبيعية,فكان ازدهارها هو السبب في سقوطها.  فبدلاً من أن يستخدمأهلها الغنى الذي أجزله لها الله في صلاحه، لرفع المعاناة عن المساكين، استخدموهلمسرَّة أنفسهم في عُظم الشر.

 

إنالكبرياء هو أول ما ذكر الرب أنه ضدهـا، وهو العامل الأول من الأمور السبعة التيهي مكرهة للرب (أمثال 6: 17) كما كان هو السبب في سقوط الشيطان (حزقيال 28: 17)وكذلك سقوط كثيرين آخرين «قبلَ الكَسرِ الكبرِيَاءُ، وقبلَ السُّقوطِ تَشَامُخُالرُّوحِ» (أمثال 16: 18).

 

لقداتصفت بعض الأمم بالكبرياء، كما هو مُدوَّن في الوحي «قد سَمِعنَا بكبرياء مُوآبَ»(إشعياء 16: 6)، وأيضًا وُصِفَ بها أفرادًا، وكذلك مدنًا مثلما يذكـر هنا عن سدوم.

 

 إن الرب الذى يُبغـضالكبرياء، يلاحظه أينما وجد، ويتعامل معه حسب سياسته.