الاثنين, 11 أفريل/أبريل 2022 17:53    طباعة
"الحكمة"
قراءات يومية

 "وأما الحكمة التي من فوق، فهي أولاً طاهرة، ثم مُسالمة، مُترفقة، مُذعنة، مملوَّة رحمة.."  

(يعقوب 3: 17)

في يعقوب1: 17 نقرأ عن أبي الأنوار والمصادر التي للمؤمنين في علاقتهم معه وهم سائرين في مخافة الرب.  يُرينا يعقوب 2 أن الرب يسوع في السماء هو رب المجد، وأن المؤمنين يُمثلونه هنا على الأرض.  لقد تعلَّمنا أن إبراهيم, الذي أحبَّ الله, كان مستعدًا أن يُقدِّم له ابنه.  ونرى في ذات الأصحاح أن راحاب تخلَّت عن الأصنام والزنا, لأنها أحبَّت الله وشعبه.  بسبب هذه المحبة, كانت مستعدة أن تترك شعبها. والمصادر المطلوبة لتتميم ذلك, في مخافة الرب, موصوفة في يعقوب 3.  لقد استخدم الرب يسوع هذه الحكمة وهو سائر هنا على الأرض في مخافة الرب, مُستعرِضًا هذه الصفات الرائعة.  إن أولئك الذين يسيرون في مخافة الرب، يمكن أن يتعلَّموها, لكن فقط في مدرسة الله.

يا ليت عيوننا تلتفت إلى الرب يسوع لنتبع مثاله!  يا ليتنا نسير في مخافة الرب ونحن منتظرين رجوعه حسب وعده..