الثلاثاء, 17 جانفي/يناير 2012 23:03    طباعة
الاربعاء 18 يناير
قراءات يومية

"حينئذٍ تقدم إليه بطرس وقال: يا رب، كم مرة يخطئ إليَّ أخي وأنا أغفر له؟ ..قال له يسوع:... إلى سبعين مرة سبع مرات" (متى 18: 21، 22)

 

كتب "فلويد ماكلانج" وهو كاتب وخادم للإنجيل: جرحني أحد أصدقائي جرحًا عميقًا، لم أستطع أن أتغلب على غضبي وإحباطي من نحوه. نصحني صديق آخر لعلاج هذا الشعور، لذلك صليت للرب قائلاً: "ساعدني يا رب لكي أسامح صديقي وأحبه من قلبي".

 

صلى فلويد هذه الصلاة عدة مرات خلال أيام، وأدرك أن صديقه كان يعاني من جروح عميقة في ماضيه وأسقطها على "فلويد"، فأدرك ذلك، وغمره الحنان من جهة صديقه.

 

أخي، هل أنت مجروح من موقف في حياتك من العائلة أو الأصدقاء أو أحد أفراد الكنيسة، أو تعرضت للرفض والحرمان؟ قف بجوار الصليب ستجد شخصًا طلب الغفران لصالبيه وهو مجروح وعريان ومُكلل بالشوك، ولا يجد قطرة ماء، ومطعون بالحربة منهم، وكان وحيدًا منفردًا ليحقق عدالة الله ويصالح الإنسان المسكين. فكيف لا تغفر لأخيك والله قد غفر لك الغفران الأبدي؟

 ليتنا نتعلَّم مشاعر الرب يسوع، ونتمثل به في أحرج المواقف.