الاثنين, 23 جانفي/يناير 2012 22:40    طباعة
الثلاثاء 24 يناير
قراءات يومية

"الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك" (لوقا 30:2).  

 

في وسط الظلمة الحالكة وأوحال الخطية التي أذلّت العالم، جاء المسيح ليُقدَّم الخلاص والفداء، لكل مَن يؤمن به مخلصًا شخصيًا له. لقد قدَّم بموته على الصليب خلاصًا مضمونًا وأبديًا لا مثيل له.

 

وهذا الخلاص يُحدِث تَغييرًا في حياة الإنسان، ويعدّله من الاعوجاج الذي حدث بسبب الخطية إلى حالة الاستقامة والتعقل كما فعل بمجنون كورة الجدرين، إذ ينقله من الموت إلى الحياة، ومن سيطرة الخطية إلى حياة البر والقداسة. إنه خلاص يُحدِث تغييرًا.

 

وما أجمل فرح الخلاص وبهجته التي لا توصف! رغم كل ما يمكن أن يمر به المؤمن بالمسيح من صعوبات في الحياة، يستطيع خلاص المسيح أن يُلئم الجروح، ويقدم للإنسان حياةً رائعة مع المسيح على الأرض، وفي الأبدية، نعم هو خلاص مُبهج ومستمر.

 

"... وتدعو اسمه يسوع

 لأنه يخلَّص شعبه من خطاياهم" (متى 21:1)