السبت, 18 فيفري/فبراير 2012 21:43    طباعة
الأحد 19 فبراير
قراءات يومية

"ولما مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين، واحدا عن يمينه والآخر عن يساره" (لوقا 33:23).

 

ما أرهب هذا المشهد! رب المجد مُعلَّق بين الأرض والسماء! ومن شدّة رهبة هذا الحدَث خيَّم الظلام على الأرض. لقد انشق حجاب الهيكل من وسطه، والناس من حول الصليب مندهشين لِما حدث، عندها نادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال: "يا أبتاه، في يديك أستودع روحي"، لقد كانت هذه التضحية الكبيرة السبب الأساسي للغلبة على الخطية: "لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6). إن نتيجة معادلة الخطية بالموت الحتمي لكل إنسان، تغيَّرت بعد موت المسيح. لأنه بموت المسيح على صليب الجلجثة قدَّم حلاً جذريًا للخطية.

 "لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأولى كثيرًا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح!" (رومية 17:5). عندما قدَّم المسيح نفسه على الصليب فتح نافذة أمل بحياة جديدة لكل مَن يؤمن.