متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 19 فيفري/فبراير 2012 21:40    طباعة
الأثنين 20 فبراير
قراءات يومية

"وأما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضًا" (2تيموثاوس 20:4).

 

يا لها من عظة! فرسول الأمم العظيم الذي له موهبة الشفاء، يترك صديقه ورفيقه مريضًا، لأن ذلك كان لازمًا له، فالله يرى في سياسته الحكيمة أنه من اللازم في بعض الأحيان أن يوجد أولاده على فراش المرض، ويمد يده بالتأديب النافع لهم. ومع أن الطبيعة لا تميل إلى ذلك، لكنه نافع جدًا. فتروفيمس كان لا بد أن يتعلم درسًا على فراش المرض في ميليتس، ما كان يمكن أن يتعلَّمه في أي مكان آخر حتى في رفقته لبولس في السفر. لأنه كثيرًا ما يكون وحدة فراش المرض وضعف الجسد نافعة جدًا للنفس، إذ يتحيَّن روح الله هذه الفرصة ليُعلَّمنا دروسًا هامة، وتكون أيضًا فرصة لمراجعة أمور كثيرة، والحكم على ذواتنا فيها في حضرة الله.

 

كان تروفيمس مريضًا في ميليتس، وبولس أسيرًا في رومية، ولكنهما كانا يستطيعان أن ينظرا بعين مستنيرة إلى الوطن السماوي المُنير الذي إليه كانا مُسرعين، وفيه أصبحا مستوطنين، وسيبقيان إلى الأبد.

 

أنجز يا ربي قصدك بي                           خزفٌ أني بين يــديك

 كيَّف حياتي كما تــشاءْ                          أودعتُ كل قلبي لديكْ 
 

خدمات الكنيسة