|
||
الجمعة 16 مارس |
قراءات يومية | |||
"وسار أخنوخ مع الله، ولم يوجد لأن الله أخذه" (تكوين 24:5). يحب بعض الناس من وقت لآخر أن يقوموا بجولة لتأمل الطبيعة الجميلة التي خلقها الله. فهناك يتمتعون بسير هادئ يُرجع إليهم نبض الحياة من جديد. ولكن في الحقيقة هناك سير أروع وأمتع، سير يجعلنا نتخطى العوائق، ونتقدم بخطوات ثابتة، هذا هو السير مع الله. فهو سير هادئ لأننا نسير بجانب مَن هو مصدر السلام والطمأنينة. وهو سير ممُتع لأنه فيه رجاء: "..الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضًا فيما بعد" (2كورنثوس 10:1). فالسير مع الله له لذّة خاصة ويملأنا بشعور تام بأن المسيح يحملنا على الأذرع الأبدية، لهذا نسير معه في هدوء. سير فيه أمانة: "فماذا إن كان قوم لم يكونوا أُمناء؟ أ فلعلّ عدم أمانتهم يُبطل أمانة الله؟" (رومية 3:3) إنه سير مدعَّم بأمانة الله التي تُريح نفوسنا وأرواحنا، لأننا إن كنا غير أُمناء معه، فهو دوما يبقى أمينًا لا ينكر نفسه. مجدي سروري لذتي أن أبقَى معهُ دائما مَن قد فداني جاعــلاً أفكاري دومًا في السما
|