|
||
السبت 7 إبريل |
قراءات يومية | |||
" .. أقول لكم: إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لوقا 3:13). عزيزي، هل تعلم أن ارتكاب الآثام أمر مُهين لله العادل القدوس، وهذا يهيء فاعلها لانسكاب غضب الله؟ فلا بد إذًا من التوبة عن فعل الخطايا والشرور، بغير عودة إليها. لكن كثير من الناس لا يريدون أن ينشغلوا بمستقبل نفوسهم الخالدة، ولذا فهم يرتكبون الخطايا بغير اعتبار ليوم الدينونة. ورغم ما يحدث من أخطار سلبية لهذه الأفعال، فإن هذا لا يدفعهم للتوبة الحقيقية. وربما يمتنعون لوقت قصير عن ارتكاب بعض الخطايا الجسيمة، ولكن حين يعاودهم الإغراء، يُحمَلون سريعًا بتيار الشهوة ويستمرون في أخذ الوعود على أنفسهم ثم في نكثها بنفس السرعة. وكم يُعَد هذا تعديًا صارخًا ضد الله لِما يحمله من استهزاء به! عزيزي القارئ .. الرجوع بالحق إلى الله يهَب نعمة للتوبة الحقيقية، بشرط أن يكون الرجوع كاملاً ومن القلب. كما أنا آتــي إلى فادي الورِىَ مستعجلاً إذ قلت نحوي أقــبلا يا حَمَــل الله الوديـــعْ أنتَ الذي تشفي العليلْ أنتَ الذي تُروي الغليلْ عَني أزِلْ حِملي الثقيلْ يا حَمَــل اللهِ الوديــعْ
|