|
||
الأثنين 2 يوليو |
قراءات يومية | |||
"مَن يفعل الخطية، هو عبد للخطية" (يوحنا 34:8). يظن الإنسان البعيد عن الله، أنه حر يفعل ما يشاء، لكنه في الحقيقة عبد بكل معنى الكلمة. إنه ينظر إلى المؤمن المسيحي ويُظهر العطف عليه، لأنه لا يتمتع بمباهج العالم ومغرياته. مسكين إنسان العالم، ليته يعلم أنه عبد مُقيد، وأن ما يدعوه حرية هو العبودية بعينها. فكل واحد منا عبد لسيد ما، ولا عيب في ذلك. ولكن العيب يكمن في السيد الذي نختاره لأنفسنا. فلكل فاعل أجرته، ولا بد أن نأخذ أجرتنا من السيد الذي ندين له بطاعتنا. فإن كنت عبدًا للخطية، فأجرة الخطية موت. لكن شتان بين هذا، وبين السيد الكريم – الرب يسوع المسيح – الذي يَدين له الجميع المؤمنين بالطاعة والولاء والهيبة. إنه يَهَب السلام والراحة هنا، والمجد الأبدي هناك. هذا حق نلمس آثاره حولنا كل يوم. فنحن نشاهد الكثيرين من عبيد الشيطان يقبضون الأجرة من سيدهم ويحترقون بها. لكن عبيد المسيح نراهم يستمتعون ببركات متوالية، ينتظرون المجد الأبدي أمامهم. عزيزي مَن هو سيدك؟
|