متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
طباعة
لماذا لا تصدق الله أيضًا؟
مجلة مصباح الحق لسنة 2005

إذا نفخ سائق السيارة في نفيره، فإنك تسرع وتخلى له الطريق، وإذا صرخت صفارة الإنذار، تهرب لحياتك وتدخل أقرب مخبأ. أما عندما ينذرك الله بقوله "اهرب من الغضب الآتي" أراك لا تهتم فهل لا يستحق إنذار الله شيئًا من اهتمامك كما تعطي لإنذارات الناس؟

 

إذا أعلمك الطاهي بأن الطعام فاسد، فأنك تلقي به أو تتركه وتقوم، وإذا أخبرك الصيدلي بأن العقار سام، فأنك تأخذ كل حذرك منه، وإذا أعلن مرفق المياه بأن مياه الشرب ملوثة، فأنك تمتنع حالاً عن شرب الماء، أما إذا أعلن الله أن "أجرة الخطية هي موت" فأنك تستمر في عمل الخطية، فهل لا يستحق إعلان الله منك أي اهتمام، ولا سيما أنه يختص بحياتك أنت.

 

إذا علقت أحد المتاجر إعلانا يقول (احترس من الدهان) فإنك حين تدخله، تدخل بغاية الاحتراس، وإذا أعلن مدير على بابه (ممنوع الدخول) لسبب من الأسباب، فإنك لا تدخل، أما إذا قال الله لك "النفس التي تخطئ هي تموت" فإنك تدير ظهرك وكأنك لم تسمع شيئاً، فهل لا يستحق الله أن تسمع تحذيره?

 

إذا قال لك الطبيب (هذا الشخص مريض بمرض معدٍ) فإنك حالاً تتجنبه وتسير بعيدًا عنه، أما إذا قال لك المسيح "إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يو3:3) فإنك تصرف ذهنك عن هذا القول، فهل لا يستحق قول المسيح أي شيء من اعتبارك?

 

إذا كتب تاجر على سلعة (خذ واحدة مجانًا) فأنك تجاهد وسط زحام لتأخذ واحدة. وقد تكون السلعة تافهة، وإذا أعلن الصيدلي أن العينات عنده مجانا، فإنك تسرع لتحصل على واحدة، حتى ولو كنت في غنى عنها، أما إذا اعلن الروح القدس بأن "هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" فإنك تقول ما معناه (ليس الآن) مع أنك في أشد الاحتياج إلى هذه الهبة أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم كله. فهل لا يهمك إعلان الروح القدس؟

 

إذا كان الأمر كذلك، فاسمع ما يقوله  الوحي الإلهي: "إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم..." ومَنْ لا يصدق الله فقد جعله كاذبًا لأنه لم يؤمن (لم يصدق) بالشهادة التي شهد بها الله عن ابنه".

 فإذا كنت تصدق الناس، فلماذا لا تصدق الله أيضًا؟ أو ماذا ستفعل حينما تقف أمامه في يوم الحساب العسير؟ أجب الآن فليس في العمر متسعًا في هذا التواكل، وإلا فستندم وحدك.  
 

خدمات الكنيسة