الخميس, 05 جويلية/يوليو 2012 22:50    طباعة
الأثنين 9 يوليو
قراءات يومية

"وأغلق الرب عليه" (تكوين16:7).

 

الباب المفتوح سيُغلق

 

عن قريب سيُغلق الباب، وعندئذٍ لا يكون رجاء لمَن هم خارجًا – الذين رفضوا أن يدخلوا من الباب الضيق، حينما كان مفتوحًا. يقول الوحي: "اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق. فإني أقول لكم إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا من ولا يقدرون. من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجًا وتقرعون الباب قائلين: يا رب يا رب افتح لنا، يُجيب ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم" (لوقا 13: 25،24).

 

أيها القارئ العزيز .. أَليس في هذا ما يستحق الانتباه والتقدير؟ ألا ترى المصير الأكيد لمَن لا يأتون إلى المسيح الآن والباب مفتوح؟ إنما هو البقاء خارجًا إلى الأبد. هل فكَّرت إذا أُغلق الباب اليوم، أين ستكون؟ ربما في لحظة لا تتوقعها يُغلق الباب. فماذا يكون الحال معك؟

 

إن كنت في تلك اللحظة خارج الباب مع مَن رفضوا بإرادتهم أن يدخلوا، فكل رجاء في خلاصك يضيع إلى الأبد.

 إن رب البيت هو الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح.