متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 10 جويلية/يوليو 2012 19:35    طباعة
الثلاثاء 10 يوليو
قراءات يومية

"وقال الله: نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا" (تكوين 26:1).

 

إن قلب الله ملئ بالحب للإنسان حتى إنه تكلَّم عنه قبل أن يوجد. فهو المخلوق طبقًا لقصد أزلي. وقد اختلفت طريقة خلقه كل الاختلاف عن كل طريقة اتُعبت في سائر أنواع الخليقة. إذ قال الله: "نعمل الإنسان" وفي هذا فرق كبير بين "نعمل إنسانًا"، كأنه مخلوق لا معرفة لله به قبل خلقه، وبين "نعمل الإنسان" كأنه معروف له قبل أن يخلقه. ووجود أل التعريف، دلَّ على أنه معروف كموضوع قصد سابق. لذا قال الله: "على صورتنا كشبهنا" وهذا قرار لو أمعن فيه النظر حكماء هذا الدهر لخجلوا من أنفسهم بالنسبة لما يقررونه عن الإنسان في مؤلفاتهم التي ملأوا بها الأرض.

 

لقد خلق الله الإنسان على صورته، بروح عاقلة وخالدة لها إرادة أدبية، وكان كل هذا بعامل القصد السابق وبدافع الحب الموجود في قلبه من جهته.

 أما الإنسان وقد انحرف بالغواية الشيطانية والخطية، تغيَّر حالة الأدبي. ولكن الله أراد، بالفداء، أن يُعيد له مكانته إلى محضره على أساس موت المسيح النيابي على الصليب.
 

خدمات الكنيسة