الجمعة, 13 جويلية/يوليو 2012 20:37    طباعة
السبت 14 يوليو
قراءات يومية

"بهذا أظهرت محبة الله فينا، أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به" (يوحنا الأولى 9:4).

 

ليس هناك شيء مشترك بين محبة الله وبين المحبة البشرية. قد يبدو القول إن الله يحبنا غير مفهوم لبعض الأشخاص، ولكن الكتاب المقدس يؤكد لنا أن "الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).

 

لا يحبنا الله نتيجة لِما نقدمه له، أو نعمله لأجله، أو لسلوكنا الحَسَن. لكنه يحبنا لأنه "محبة" (1يوحنا 8:4) إنه يحبنا كما نحن.

 

أيها القارئ العزيز، لا تنسَ أبدًا أن الله يحبك. وحتى إن كنت لا تشعر ولا تبالي بذلك، فهو يحبك وسيحبك حتى نهاية أيامك. إنه ليس إنسانًا فيكذب ولا يمكن أن يخدع أبدًا، وهو منتظر أن تؤمن به.

 

ولا توجد خطية أكبر من رفض محبة الله، لأن هذا سيعَّرضك للهلاك الأبدي بعيدًا عن محبة الله.

 

محبةُ اللهِ سَمَـــتْ                                    ما قاسَها عقلٌ فطينْ

 

فوقَ النجومِ ارتفعتْ                                   ونَزَلت للهالكيـــنْ

 

إذ أذنبَ كل البــشَرْ                                  أتــاهُمُ الرحيـــمْ

 

يهديهُـــم يَفديهُـــم                                   بدمِـــهِ الكَريـــمْ