متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 13 جويلية/يوليو 2012 20:40    طباعة
الأحد 15 يوليو
قراءات يومية

"فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط الجنة ... " (تكوين 8:3).

 

عندما نادى الرب آدم قائلاً له: "أين أنت؟" كانت إجابته الأسفية: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت". أين إذًا مآزر ورق التين التي كان قد عملها آدم وحواء؟ بالأسف إنها لم تجدِ نفعًا أمام

الله.

 

إن أوراق التين وأشجار الجنة دلّت على شعور أبوينا بالخزي، وحاجتهما للسِتر. وأيضًا أثبتا فشل محاولة علاج الخطية وسترها من أمام نظر الله. فهل تقدر الخليقة أن تستر المخلوق عن نظر خالقة؟!

 

لقد تداخل الله بنفسه لعلاج الأمر. ليس آدم هو الذي قدر أن يستر نفسه، لكن الله هو الذي فعل ذلك إذ نقرأ: "صنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما". من أين أتى الله بالجلد؟ من حيوان ذُبح وسُلخ جلده. ما أجمل القول "صنع الرب .. أقمصة". ثم تقدَّم الرب بنفسه من الإنسان الخاطئ العاري لكي يستره. يا للنعمة التي تشع من هذه الكلمة الصغيرة: "وألبسهما" وفي هذا الأمر نرى عدم استطاعة الإنسان التكفير عن نفسه، بل نجد رمزًا بسيطًا لعلاج الله العظيم، وفدائه الذي كان عتيدًا أن يُجريه بموت ابنه على الصليب.

 

خدمات الكنيسة