"أنا الذي كنت قبلاً مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا. ولكنني رُحمت لأني فعلت بجهل في عدم إيمان" (تيموثاوس الأولى 13:1).

فكَّر شاول الطرسوسي في نفسه أنه ينبغي أن يفعل أمورًا كثيرة مُضادة لاسم يسوع الناصري (أعمال 26: 10،9)، لكنه قال بعد أن آمن: "وتفاضلت نعمة ربنا جدًا .. صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلَّص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تيموثاوس 1: 15،14).

وكم من بولس آخر آمن وخلُص. وستكشف الأبدية عن ملايين تمت فيهم الكلمات: "أنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت" (كولوسي 1: 22،21).

عزيزي .. هذا التقرير يوضح أنه مهما كانت خطاياك، فالرب يبسط يده نحوك، يريد أن يبررك. ومهما كان ماضيك حافلاً بمواقف العداء والكراهية للمسيح، فإن الله مستعد أن يغفر وينسى، فقط أن تأتي إليه واثقًا في قيمة دمه الكريم، فتتمتع بالقول: "الله كان في المسيح مُصالحًا العالم لنفسه، غير حاسبٍ لهم خطاياهم" (2كورنثوس 19:5).