متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 30 جويلية/يوليو 2012 20:49    طباعة
الخميس 2 أغسطس
قراءات يومية

"وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة، ... جاءت في الجمع من وراءٍ، ومسَّت ثوبه .. " (مرقس 5: 25-27).

 

للحصول على البركة الحقيقية، يجب أن يكون هناك إيمان شخصي بالمسيح، ونجد هذا الإيمان واضحًا في حالة تلك المرأة:

 

أولاً: نرى أنه حيث الإيمان فلا بد أن يكون هناك أيضًا إحساس بالحاجة إلى مخلَّص شخصي، وقد يختلف من شخص إلى آخر.

 

ثانيًا: لم يكن عند هذه المرأة الشعور بالحاجة فقط، ولكنها تحققت من عجزها التام وفشل كل مجهوداتها الشخصية وكل مهارة الإنسان. لقد تألمت كثيرًا من أطباء كثيرين، وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئًا، بل صارت إلى حالٍ أردأ.

 

ثالثًا: لا يقف الإيمان عند الشعور بالحاجة والعجز التام عن سدها، ولكنه يميَّز بعضًا من أمجاد المسيح، ويرى فيه النعمة والقوة القادرة على سد كل احتياج. والإيمان يجعل الإنسان متواضعًا ومنكسرًا، والنفس المحتاجة هي على استعداد أن تأخذ مركز الاتضاع، ولسان حالها مثل هذه المرأة التي قالت: "إن مسست ولو ثيابه شفيت". ولقد نالت الشفاء، بواسطة ابن الله المبارك.

 

 

خدمات الكنيسة