متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 06 نوفمبر 2012 21:40    طباعة
الجمعة 9 نوفمبر
قراءات يومية

"مواظبين على الصلاة"

(رومية 12:12)

الاعتماد على آخر هو الوضع الصحيح للمخلوق نحو خالقه. فالله وحده هو الذي يكفي ذاته. أما كل مخلوق؛ سواء أدرك ذلك أو لم يدرك، فهو بالفعل مُعتمد على سواه. والصلاة في مفهومها الأساسي هي التعبير عن هذا الاعتماد. أن ندرك ذلك يعني أننا نعيش هذا الحق. أما الذي ينكر هذا الحق – أي يعيش بدون صلاة، فهذا يعني السلوك في الظلمة. إن الإنسان إذ عصى الله، فقَدَ شعوره بالاعتماد على خالقه. وإذ ضلّ في سُبل الخطية، ظن أن أفضل وأعظم شيء هو أن يصبح مُستقلاً.

لذلك كانت لمحة جديدة في حياة شاول الطرسوسي، بعدما التقاه الرب "رجلاً طرسوسيًا اسمه شاول، لأنه هوذا يصلى" (أعمال 11:9). فهذا شيء جدير بالملاحظة. فبالأمس كان ينفث تهددًا وقتلاً، أما الآن فهو على ركبتيه. لقد عاد إلى مكانه الصحيح، واتضع كمخلوق أمام خالقه، وتصالح معه لذلك، فإن الصلاة هي واحدة من أول وأصدق غرائز الحياة الإلهية في الإنسان. وعلى هذا الأساس، فإن أول تنفس حقيقي من النفس نحو الله، هو بداية الشركة التي لا تنقطع. 

 

خدمات الكنيسة